THE 2-MINUTE RULE FOR الشر والشرير

The 2-Minute Rule for الشر والشرير

The 2-Minute Rule for الشر والشرير

Blog Article

المسابقة الإقليمية الخامسة عشرة في التعليم الإسلامي بمدينة توزلا

جميع الحقوق محفوظة معارض الصور

نعم إن الآية تحتمل أن يراد بالنصيب معنى العدد ـ قليلاً كان أم كثيراً ـ ولكن احتمالها لما اخترناه أوضح وأقوى، فإن الآية به تبدو واسعة الأفق، فتشمل العدد وغير العدد بدون تكلف أو تأويل لنصها اللغوي، وخصوصاً أنه لا يستطيع أن يتَّخذ من عباد الله تعالى أي عدد إلا إذا كان له في النفوس جانب ممهد، ونصيب مطاوع...

.. وأقبل على الخير ـ بحكم تلك الغرائز ـ يستكثر منه، ويحرص عليه، ويعد له،  ويسابق إليه... وابتعد عن الشر، أو دفعه عن نفسه، أو استأصل أسبابه، أو توقى دواعيه ما استطاع...

فالمقدور الكوني : إذا قدر الله عليك مكروهاً، فإنك رضيت أو ما رضيت، لا بد أن يقع.

  نحن بين الخير والشر: ما الخير وما الشر ؟

ثم قال : " الإيمان بالقدر على درجتين " والمؤلف رحمه الله سيتكلم عليه من ناحية اختلاف الأمة فيه، ولا هو أقسام. نعم؟

والرجوع إلى أصل تكوين الإنسان في القرآن الكريم يهدينا شاكلة الصواب في تلك الدقائق، فقد خلق الإنسان من طين، من حمأ مسنون.

دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ... أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب

منذ ذلك الحين والي يومنا هذا، ظلت يد القدرة تبدل في هذه الديار علي ذات النهج والمنوال كل حال يبدو في ظاهره سيئا بحال صلاحه في باطنه مستتر، وإن كان بعيد أيضا.

فنظرة فاحِصة إلى آيات القرآن الكريم خلاص الشر تاه في الخير - في السور القصار أو الطوال على السواء - نرى أن ربنا - تجلَّت حكمته وعظمت مشيئته - دائمًا يقدم الخير على الشر:

فمن استقام مع إلهام روح الخير فيه، فهو المتقي... ومن استجاب لإيحاء غرائز الضعف فيه فهو الضال عن سواء التقوى...

وضرب الحياة الباطنة... يمثله انفعال غرائز فطرته الروحيّة من وراء بشريته بما تدرك من حقائق باطن الكون.

تتساوق فيها المنن بطي المحن، وتأتيها المزايا مع البلايا.

Report this page